Sunday, June 7, 2009

برمهنسا يوغانندا - الغذاء المغناطيسي أو الفكري

تفضلوا بزيارة موقع السويداء يوغا وقراءة المواضيع التالية بالنقرعلى العناوين أدناه:
الأرواح الراقية والمحبة * مع الحلاج في أشواقه * ابن مسكويه يتحدث عن الخوف من الموت * طاغور يتحدث عن الروح * الروح عند فلاسفة الإسلام * البحث عن معنى الحياة * عالم جديد * طاقة التركيز * الروح عند الأقدمين * روح الشرق * التحدي الأساسي * مفتاح سحري * أنوار مباركة * فلسفة الحياة * أنفاس الصباح * هذا العالم * لا تسمح للغضب بالسيطرة عليك * فلذات * مناجاة المدركات العليا * تلك النفس الشريفة * هذه المعرفة الروحية * مطلب واحد يستحق العناء * قانون ونظام وتسلسل منطقي * رسالة الإنسان الراقي * الغذاء المغناطيسي أو الفكري * عربي في ضيافة طاغور - الحلقتان * نثرات ضياء * قراءة في ألفية شبلي الأطرش * الفكر سجن وحرية * ثم همس الروح خلطة سحرية مشاهد من الهند لماذا رفض أرفع المناصب الموت بداية أم نهاية الكشف عن الكنوز بوذا والعاشقة في محراب معرفة الذات من الهوة إلى الذروة عندما أنذر الصمت همس الأعماق

الغذاء المغناطيسي أو الفكري

المعلم برمهنسا يوغانندا

ترجمة: محمود عباس مسعود

مزيد من تعاليم المعلم برمهنسا على الرابط التالي:

www.swaidayoga.com



عندما يتحدث الناس عن الغذاء أو التغذية فإنهم يقصدون بذلك الغذاء المادي المستعمل لإعالة الجسد. لكن هناك أنواعاً أخرى من الغذاء لا تقل أهمية عن الغذاء المادي، بل هي أكثر أهمية في أحيان كثيرة.
من تلك الأغذية الفكرية أو الروحية:
النشاط العقلي أو تركيز الذهن والحكمة والتمييز الروحي.
الغذاء المادي يعيل خلايا الجسم أما الغذاء الفكري فيشحن العقل بالأفكار الصحية، في حين يقوم غذاء الحكمة بإنعاش النفس وتطوير ملكاتها.
الغذاء الفكري يتألف عادة من الأفكار التي يفكرها الإنسان وتلك التي يتلقاها من الآخرين بفعل الإتصال بهم والتفاعل معهم.
ذوو الطباع الهادئة والطبائع النبيلة يساعدون على جعل أفكارنا مغناطيسية وصحية. ليس صعباً تحديد ما إذا كان الشخص يستمد غذاءه الفكري من بيئة مسالمة أو مشاكسة. فالقلق النفسي والإضطراب والتشويش.. كلها تنجم عن مخالطة النوع المغلوط من الناس، سواء من الأصدقاء أو الأقرباء، مما يتسبب في أفكار قلقة ومزاج معكر.
الجسم يستمد الطاقة والنشاط من الأغذية المادية، في حين تقوم الأغذية المغناطيسية بإمداد الجسم والعقل معاً بشحنات من الطاقة أسهل هضماً من الأطعمة الجامدة والسائلة التي لا يمكن تحويلها بسهولة إلى طاقة حية.
عندما تتمكن من تحويل الجهل إلى حكمة..
والضعف والوهن إلى صحة وحيوية..
والسير بثقة وجرأة – ولو بمفردك - على دروب الحياة..
والإبتهاج الباطني لامتلاكك ضميراً حياً ويقظاً..
والإيمان القاطع بعدل الله وبانتصار الحق على الباطل والحقيقة على الوهم..
وعندما تحاول كل يوم إطلاق أفكارك نحو مستويات أرق وأرقى..
وتمتلك قلباً محباً وشكوراً..
ونوايا طيبة نحو الآخر..
يكون غذاؤك الفكري مغناطيسياً..
وستجذب إليك عندئذٍ كل ما هو جميل ونافع..
من أشياء وأشخاص وظروف..
تمس لها الحاجة في مواصلة المسيرة نحو شواطئ الأمن وبر الأمان.
وليس آخراً..
عندما تبذل المجهود لتحصيل ما تحتاجه وتقنع بما ييسره الله لك
تكون أغنى نفساً وأكثر رضاءً من المتهالكين على الدنيا.. الطامعين في حطامها.. (ولنتذكر قول الإمام علي كرم الله وجهه:
العيشُ لا عيشَ إلا ما قنعتَ بهِ
قد يكثرُ المالُ والإنسانُ مفتقرُ
وقولهُ أيضاً:
أفادتني القناعة ٌ كلَّ عز ٍ
وهل عزٌ أعزُ من القناعــــــة ْ ؟)
والسلام عليكم

أدناه Older Posts لقراءة موضوعات أخرى رجاء نقر

No comments:

Post a Comment