إلهي وحبيبي
في محراب سكينتي غرست
لك روضة ناضرة ورصعتها بورود محبتي
بقلب متوثب .. بعقل غيور.. وبنفس
توَّاقة.. أضع على أقدام وجودك الكلي كل أزاهير أشواقي الروحية ومحبتي
الإلهية
أيها الروح الإلهي الحبيب، أعبدك جمالاً وذكاءً في هيكل الطبيعة. أعبدك قوة في معبد النشاط، وسلاماً في محراب السكون
في أعماق قلبي نصبت لك عرشاً سرياً. شموع أفراحي تتوجها أضواء خافتة على أمل قدومك. ولسوف تزداد سطوعاً وتألقاً عندما تظهر لي يا إلهي!سواء أتيتَ أو لم تأتِ، سأنتظرك حتى تُذيب دموعي كل الخشونة المادية
ولكي أرضيك، سأغسل
أقدام سكينتك بدموعي الممزوجة بعطر المحبة
ومذبح نفسي سيظل شاغراً إلى أن تأتي. لن أتكلم، ولن أسألك شيئاً
ومذبح نفسي سيظل شاغراً إلى أن تأتي. لن أتكلم، ولن أسألك شيئاً
بل سأدرك أنك تحس بغصـّات قلبي
وتشعر بلوعتي وأنا في انتظارك!أنت تعلم أنني أبتهل إليك، وتعلم أنني لا أحب سواك. ومع ذلك، سواء أتيت أو لم تأتِ، سأنتظرك.. طوال الأبد
وتشعر بلوعتي وأنا في انتظارك!أنت تعلم أنني أبتهل إليك، وتعلم أنني لا أحب سواك. ومع ذلك، سواء أتيت أو لم تأتِ، سأنتظرك.. طوال الأبد
المعلم برمهنسا يوغانندا
ترجمة: محمود عباس مسعود
مزيد من خواطر وتعاليم المعلم برمهنسا في سويدا يوغا
No comments:
Post a Comment