Sunday, July 3, 2011

برمهنسا يوغانندا: معاينة الخليقة بعيون مبصرة


معاينة الخليقة بعيون مبصرة

المعلم برمهنسا يوغانندا

ترجمة: محمود عباس مسعود


عجيبٌ حقاً كون الله هذا! ففيه يصور الله ويجسّد روائع خليقته. يجب أن لا يسير الإنسان كالميت في هذا العالم، بل عليه أن يمعن النظر.. يحلل ما يراه ويقدّر ما فعله الله وخليفته الإنسان على هذه الأرض. يا لدقة التركيبة الكونية! فطريقة خلقنا والأسلوب المنظم الذي بواسطته تعمل آلية الخليقة طبقاً لناموس كوني هما غاية في الدقة والإتقان (صُنع الله الذي أتقن كل شيء).

كلنا نرى الأزهار ونستمتع بحسنها ورقتها، ولكن من له القدرة على معرفة السر من وجود الزهور؟ يجب أن يتفكر الإنسان ويتأمل الوسائل والمواد المكونة لكل ما يراه كل يوم، سواء كان كتاباً أو آلة موسيقية أو بيتاً أو شجرة.

السيارات على سبيل المثال تؤخذ باللامبالاة. لكنك لو زرت المصانع التي يتم فيها تجميع قطعها وإنتاجها لأدركت كم هي معقدة ودقيقة التركيب . تأمل أيضاً ما يدخل في صناعة أوراق الصحف اليومية والآلات التي تقوم بطبعها. ما من يد بشرية تستطيع العمل بمثل تلك السرعة.

وإن كانت الأشياء التي من صنع البشر على هذا الجانب الكبير من التداخل والتعقيد، فما بالك بالتعقيد اللامتناهي لتكوين النبات والحيوان والبشر!

إن عشر سنوات تلزم لدراسة علوم الطب من أجل فهم تكوين ومتطلبات الجسد الذي يبدو شيئاً اعتيادياً.

عندما تكون النبتة في مرحلة النمو الأولى في الماء داخل وعاء زجاجي تكون الجذور أشبه بشعيرات نحيلة. أما لدى غرسها، فبواسطة الطاقة المشحونة بالذكاء الإلهي والموجودة في الجذور تمتص النبتة من التربة والماء الغذاء اللازم لنموها.

أليس من المدهش حقاً أن تنساب العصارة التي تغذي الأوراق في النبات إلى أعلى بعكس الجاذبية؟ لدى نزع القشرة عن ساق النبتة أو جذع الشجرة يستطيع الواحد أن يرى العمل المعقد للأنابيب التي تنظم انسياب تلك العصارة. فالذي يواصل عملية التغذية والنمو هذه هو سرٌ يدعى الحياة.

عندما أكون في الوعي الإلهي أبصر هذه الحياة حتى في ألياف العشب. لم أحلم بأنني سأتمكن من معاينة تلك الروائع المخبوءة للخليقة. والتأمل في هذه الأعاجيب معناه الوقوف برهبة وخشوع أمام عظمة الله وجلاله.

(ومشيتُ مشية َ خاشع ٍ متواضع ٍ

للهِ لا يَزهى ولا يتكبرُ)

فبدقة متناهية قضت الإرادة الإلهية بتكوين شكل كل كائن حي، مع كل المستلزمات التي تمس لها الحاجة لإعالة وصيانة ذلك الشكل والإحتفاظ به في حالة جيدة وقادرة على أداء وظائفه. فلو حدث أي نقص في تلك المتطلبات الغذائية مثلا لعانت الكائنات النباتية والحيوانية والبشرية جرّاء ذلك.

الشخص العادي يستخلص من طعامه كل العناصر الكيماوية المتنوعة التي يحتاج لها الجسم. لكن هناك العديد من مخالفي قواعد التغذية الذين لا تحتوي وجباتهم على كل العناصر اللازمة أو على التوازن الغذائي الضروري للصحة للجيدة. التغذية غير الملائمة هي من الأسباب الرئيسية لكل الأمراض في الإنسان. فالنقص الغذائي يُحدث تأثيراً يمكن معاينته على الفور تقريباً في نبتة تم استبعاد بعض المواد الكيماوية الضرورية من غذائها.

هناك تبادل حيوي بين الإنسان وكل الكائنات الحية. فالتبادل المشترك بين الإنسان والحيوان هو أمر معلوم. الإنسان يتنفس الأوكسجين ويطرح ثاني أكسيد الكربون بينما الأشجار تمتص وتختزن ثاني أكسيد الكربون والماء اللذين يتحللان بواسطة التمثيل الضوئي من أجل تكوين الكربوهيدرات (المركب من عناصر الكربون والأوكسجين والهيدروجين كالنشويات والسكريات).

وفي هذه العملية تطلق الأشجار الأكسجين الضروري للإنسان. التمثيل الضوئي يتوقف في الليل كونه يعتمد على ضوء الشمس. ومع ذلك فبواسطة عملية أخرى تدعى التنفس تطلق الأشجار على الدوام ثاني أكسيد الكربون في الجو وخاصة في الليل أثناء غياب التأثير المقاوم للتمثيل الضوئي الماص للكربون المنتج للأكسجين.

في الليل يكون الهواء هادئاً على العموم ويترسب ثاني أكسيد الكربون الثقيل قرب الأرض. ولهذا فإن عادة النوم على الأسرّة، أي فوق مستوى الأرض قد استحدثت جزئياً بسبب ذلك.

لقد أطلعنا العلم على الكثير من الآليات المعقدة لهذا الكون.. على العناصر التي نتكون منها جميعاً. لكن هناك معرفة واسعة بحاجة لأن يُكشف النقاب عنها. فلو نمّينا القوى الكامنة للأعضاء الحسية لتمكنا من الحصول على إدراك وفهم أكثر عمقاً وغزارة. هناك أمور ينبغي أن نراها بعيوننا لكننا لا نبصرها. أشياء يجب أن نسمعها بآذاننا لكننا لا نسمعها لأن حواسنا معتادة على اختبارات العالم المادي الكثيف المحدود ومرتبطة بها.

التحرر من ذلك التعلق ليس نفياً للمتع الحسية، بل هو توسيع لمجال قدراتنا الحسية - - الموهوبة لنا من الله – إلى أقصى إمكانياتها الروحية.

على الصعيد المادي اكتشف الإنسان طرقاً شتى لتقوية قدرته البصرية. العين المجردة تستقبل انطباعات محدودة من اللون، ومع ذلك فإن بعض القطع الصخرية ذات اللون الأسمر الفاتح تظهر ألواناً متلألئة تحت الأشعة ما فوق البنفسجية. ولدى حجب تلك الأشعة تسترد الصخور لونها الأصلي القاتم. إن ألواناً عديدة في العالم المادي كزرقة السماء هي خداع بصري يحدثه انعكاس الضوء على صنوف مختلفة من جزئيات المادة. وبما أن العين لا يمكنها التقاط سوى مرتبة محدودة من الإهتزاز الذي يشكل كل ما في الكون لا يبصر الإنسان الأطياف الأثيرية اللطيفة المحتجبة في كل ما هو حوله. ولو رأيتها لتعجبت من رونقها وجمالها. إن أبهى الألوان الأرضية تبدو قبيحة وكثيفة مقارنة بالألوان الرائعة للعالم الكوكبي أو الأثيري.

وهكذا فلا العين ولا الأذن يمكنهما التقاط كل ما يمكن التقاطه. لا قدرة للإنسان على استنشاق الروائح الأثيرية الزكية أو مشاهدة أعداد لا تحصى من الأشكال والصور اللطيفة والانطباعات الرقيقة المتماوجة في رحب الأثير.

غالباً ما يعجز الإنسان عن إدراك حتى الأشياء التي تقع ضمن مجال إدراكه الحسي. الأشخاص ذوو العيون المبصرة يتذوقون الجمال في كل مكان. آخرون يتصرفون كما لو لم تكن لهم أعين لا يبصرون ولا يعون {صمٌ عميٌ بكمٌ فهم لا يعقلون } لأنهم يعجزون عن معاينة أي شيء حتى في الأماكن الجميلة.

عندما زرت المكسيك ورأيت "الحدائق العائمة" لبحيرة زوكيميلكو ملأ حسنها قلبي وأحسست بروعة وعظمة الفنان الإلهي. كان هناك شخص آخر يبدو مستغرقاً بتلك المحاسن الطبيعية، لكن شعوراً باطنياً أوحى لي أنه لم يكن يشاهد ما كنت أراه. سألته عن انطباعه عن تلك المرائي البهيجة فأجاب: "كنت أفكر في طريقة ناجعة لتصريف المياه بغية استثمار المزيد من الأرض."

وبصفته مهندساً فقد كان ينظر للبحيرة من منظوره الشخصي. وهكذا فإننا ننظر للأشياء طبقاً لأفكارنا وطباعنا الخاصة.

إن كل نفس مغلفة باهتزازات مختلفة من أحاسيس وأفكار ومشاعر.. كل العوامل التي تساعد على تكوين شخصية أو وعي الشخص. لكل واحد تركيب مختلف.. اهتزاز مختلف. كل الأشياء التي فعلها الشخص منذ الطفولة ما زالت محفوظة في الدماغ بصورة كبسولات مضغوطة من الميول والنزعات. وبما أننا لا نرى هذه الكبسولات غير المنظورة فإننا ندهش لتصرفات البشر كل على هواه. البعض يستخفه الطرب دون سبب أو يغضب ويتعكر مزاجه بكيفية لا يمكن تعليلها حتى من قبل الشخص نفسه. آخرون دائمو الإنهماك بالانتقاد أو القلاقل وترويج الإشاعات وفضح الآخرين في حين أن بيوتهم النفسية بحاجة إلى الكثير من التعزيل والتنظيف. تلك النزعات النفسية تطمر النفس وتحول دون إظهار الشخص لمزايا ذاته العليا. يا لتعقيد البشر وتقييدهم لأنفسهم! إن كل شخص هو بحد ذاته رواية متعددة الفصول، متشابكة الأحداث ومتنوعة المَشاهد.

بالإضافة إلى الأكل والنوم والعمل يُتوقع من الإنسان أن يحصل على شيء ذي بال من هذه الحياة. المفكرون يتأملون ما حولهم فيدهشهم ما يرونه. إنهم يمعنون النظر ويتساءلون عن سبب حدوث الأشياء أو عدم حدوثها بكيفية معينة. على سبيل المثال نحصل على طاقم أسنان أول ثم على طاقم ثانٍ، فلماذا لا نحصل على طاقم ثالث أيضاً؟ لماذا يعمل هذا النظام بهذه الكيفية؟

الإنسان يتقبل الكثير من الأفكار الوهمية للمحدوديات الطبيعية دون تساؤل جدّي وبذلك يسمح لتلك الأفكار بالتحكم في حياته ومصيره. المفكرون لا يقبلون بواقع الحال بسهولة، بل يبذلون قصارى جهدهم لتغييره، وهذا بالضبط ما يجعل التقدم ممكناً.

إنني أبتهج عندما أرى الإنجازات والمخترعات البشرية النادرة التي تخدم الإنسان بطريقة أو بأخرى. كم من العجائب صدرت عن العقل البشري! ومع هذا يبقى العقل نفسه أكثر تعقيداً من كل ما أنتجه.

هناك حكاية عن ملك كان يختص وزيره الأول بتقدير ومودة كبيرين مما ولـّد الغيرة والحسد في نفوس باقي رجالات البلاط الذين لاحظوا محاباة العاهل الواضحة. وإذ أدرك الملك ذلك أراد أن يبيّن لهم السبب من كون الوزير الشخص الأثير لديه.

وذات يوم سمع الملك وحاشيته عزفاً موسيقياً قادماً من بعيد، فالتفت إلى أحد حجّابه قائلا: "استطلع لنا الخبر."

بعد مدة وجيزة عاد الرجل وقال أن ذلك كان موكب زفاف. فاستعلم الملك "زفاف من؟" فلم يحر الحاجب جواباً.

بعدها أرسل حاجباً آخر وعاد بالجواب لآخر سؤال طرحه الملك، لكنه لم يستطع الإجابة على أسئلة أخرى. وحدث نفس الشيء مع عدة رجال.

أخيراً استدعى الملكُ وزيره الأول وطلب منه الذهاب والوقوف على حقيقة الأمر. فانطلق على الفور ولدى عودته أمطره الملك وابلاً من الأسئلة تمكن الوزير النبيه والأمين في أداء عمله من الإجابة عليها كلها بتفصيل دقيق يبعث على الإرتياح.

كثيرون من ذوي الفهم البطيء والذهن البليد يشبهون الحُجّاب الجاهلين. هم ليسوا بالضرورة أغبياء لكنهم كسالى فكرياً لدرجة أنهم لا يبذلون أدنى مجهود خارج نطاق الضرورة القصوى. إنني أعذر الكسل الجسدي إذ قد يكون هناك سبب فسيولوجي مبرر، لكن لا عذر للخمول الفكري! ذوو البطالة العقلية لا يرغبون بالتفكير لأن حتى التفكير يبدو بالنسبة لهم عملاً شاقاً.

الفكر مدهش عجيب. لا يمكن لأحد أن يصنف نزعات العقل ومدركاته. قدراته لا متناهية. ولذلك إن أنعمت النظر وتعمقت بالتفكير حول أي موضوع فستحصل على الجواب لأي سؤال يتعلق بذلك الموضوع.

يجب أن يكون شعورك متناغماً مع تفكيرك. فإن لم تقرن شعورك بتفكيرك فلن تكون استنتاجاتك صائبة دوماً. الشعور هو نوع من البصيرة التي هي مستودع كل المعارف. الشعور يجب أن يوازن العقل لأنه عندها وحسب تظهر صورة الله المقدسة في داخلك بكامل جوهرها. وهكذا فإن اليوغا تعلم الشخص كيف يوازن قوى العقل والشعور. من لا يمتلك الإثنين بدرجة متساوية هو شخص غير كامل التطور.

كلما تقدم المريد روحياً واقترب خطوة من الله كلما أظهر له الله الكثير الكثير من روائع الوجود. خلف كل جرم مادي يوجد نموذج أثيري من النور ذي الألوان. في العالم الأثيري أو الكوكبي كل شيء نابض بالحياة. لا يوجد ما يُدعى مواتاً هناك.

المصنع الكوني المحتجب يفوق حد الخيال. الكون بأسره هو فكرة واحدة في عقل الله! وحتى المجرّات تعمل وتوجَّه بموجب قوانين رياضية لا يدركها عقل الإنسان. كل شيء يعمل حسب نظام في منتهى الدقة والإتقان. يا له من عقل جبار ذلك العقل الكوني! المطلق اللانهائي يعمل في كل شيء، وكل الدوامات المتباينة للحركة التي تدعى الحياة تخضع لذلك العقل الكوني.

في كل مائة سنة يغادر الأرض بلايين البشر ويولد أكثر منهم. هناك عرضٌ وطلب بكل ما فيهما من تعقيدات. ومع ذلك فقد أغدق الله فيضاَ من الغذاء للوفاء باحتياجات البشر. الإنسان وحده هو المسؤول عن الفاقة والشقاء على الأرض. لقد آن الأوان لأن نحيا في عهد نعيم ورخاء فيه يتمتع كل إنسان بالصحة ويعيش بسعادة وطمأنينة. هذا ممكن لولا أنانية الإنسان وتصرف قلة قلية من ذوي المصالح بمصائر الشعوب.

معظم الناس يغطون في سبات عميق طوال هذه الحياة الحالمة. صاحب المعرفة هو وحده المتيقظ. إنه غير مهتم بتلك الأمور التي تستحوذ على اهتمام الشخص العادي الذي لا هم له سوى البحث عن الثراء والمسرات الحسية وصرف الوقت في نشاطات واهتمامات سطحية.

الإنسان يتلف أعصابه في تعقب الإغراءات العابرة لهذه الدنيا الفانية، مع أن السعادة الحقيقية التي تفوق الوصف موجودة فعلا في داخله. ولا بد أنه سيجدها إن هو أحسنَ البحث ورغب في العثور عليها.

يجب استخدام العقل بتعقل وصواب لاكتشاف المعمل الإلهي الكامن ما وراء هذا العالم. ذات مرة وبنعمة الله أبصرت عجائب الخليقة اللامتناهية ليوم بكامله، فقلت مخاطباً الله: "يا رب، عندما كنت مكفوف البصر لم أعثر على باب واحد يفضي إليك. ولأنك فتحت بصري وبصيرتي فإنني أرى الآن أبواباً مشرّعة في كل مكان.. في قلب الزهور وأصوات الأصدقاء الأوفياء وذكريات الإختبارات النبيلة المحببة. بل أن كل همسة من ابتهالاتي تفتح معبراً جديداً إلى معبد حضورك القدسي الفسيح."

يجب أن يكون المريد قوياً صامداً، لا يتراجع ولا يتزعزع في تصميمه للعثور على الكائن الأقدس المحتجب خلف ستارة الخليقة. يجب أن ينتزع الإنسان نفسه من مطالب العالم التي لا تنتهي وألا يستسلم للنوم ليلا قبل أن يناجي الله مناجاة القلب والروح. مطالب الحياة لا تنتهي، ولذلك يجب أن نخصص وقتاً كل يوم لكي نكون مع أنفسنا ومع الله.. بعيداً عن ضجيج وعجيج العالم وصخب الحياة وضوضائها. عندئذ سنرى الحياة بمنظار جديد لأننا سنمتلك رؤية جديدة للحياة.

وكما تمكن العلماء من اكتشافاتهم باتباع القوانين الطبيعية وقواعد علمية محددة، هكذا سيتمكن الباحث المريد من العثور على الله بكل تأكيد عندما يتبع القوانين الروحية ويجعل التعرف على الله هدفه الأول في الحياة، لأن الإنسان لم يأتِ إلى هذه الأرض إلا لهذا الهدف بالذات بالرغم من أنه أصبح هدفاً مهمشاً بالنسبة لمعظم الناس. لكن الإنسان يخادع نفسه بتناسي غاية الحياة والإنهماك بالقشور وصغائر الأمور.

وتذكر أيها الصديق أنه مهما كانت ظروفك غير رضية في هذا العالم، فعندما تهتدي إلى الله ستراه يعمل معك وستحس بحضوره بالرغم من كل التجارب التي تمر بها. كما ستبصره متجلياً في كل شيء من حولك وستمتلئ بحبه وفرحه.

لا دوام للصحة والرخاء والإنجازات المادية والممتلكات. فلمَ الإهتمام فقط بتلك الأمور التي مآلها الزوال والإضمحلال؟

أسأله تعالى أن ينقلنا من الظلام إلى النور.

من الكراهية إلى المحبة.

من القيود إلى الحرية.

من الجهل إلى الحكمة.

من الآلام والموت إلى الحياة الخالدة والراحة الأبدية.

وأن يأخذ بيدنا ويهدينا إلى معرفته.

ويحفظنا يقظين في وعيه.

وأن يفتح كل الأبواب التي تفضي إلى سماء حكمته.

لنعيش بقناعة وسعادة وطمأنينة ورضا،

كل يوم من أيام حياتنا.

والسلام عليكم.

تفضلوا بزيارة موقع السويداء يوغا www.swaidayoga.com

لقراءة المزيد من الموضوعات رجاء النقر على Older Post أو Newer Post أسفل الصفحة

ملاحظة: إسم المعلم برمهنسا يوغانندا يكتب أحيانا برمهنسا يوجانندا أو برمهنسا يوجنندا أو باراماهانسا يوجانندا

No comments:

Post a Comment