Friday, July 1, 2011

زمام المبادرة وروح الإبداع

زمام المبادرة وروح الإبداع
المعلم برمهنسا يوغانندا  
 ترجمة: محمود عباس مسعود

لدى النظر إلى مشاهد هذا العالم التي لا تعد ولا تقف عند حد.. إلى حشود البشرية المندفعة بسرعة حثيثة طوال مراحل العمر، تعترينا الدهشة ونتساءل عن السر الكامن وراء هذه الظاهرة العجيبة. فإلى أية غاية نحن سائرون؟ وما عسى أن تكون غاية تلك المسيرة؟ وما هي الطريقة الأمثل لبلوغ تلك الغاية؟
معظمنا نسير مندفعين دون غاية وبلا هدف، كالعربات المنطلقة نحو اللاشيء. وإذ نرتطم بطيش ورعونة على دروب الحياة يفوتنا إدراك الهدف من رحلتنا. كما أننا نادراً ما نلاحظ ما إذا كنا نسير على طرقات متعرجة لا تفضي إلى هدف منطقي، أو على صراط مستقيم يقود مباشرة إلى غايتنا المنشودة. وكيف يمكننا العثور على غايتنا إن نحن لم نفكر بها قط؟!
معظم الناس – بالرغم من جهلهم لغاية الحياة – يمتلكون ما يكفي من روح المبادرة لتحديد طبيعة هدفهم والبحث عنه والتعامل بكيفية معقولة مع بيئتهم وظروفهم الحياتية. وما هي روح المبادرة ؟ إنها مقدرة إبداعية، شرارة من المبدع اللانهائي موجودة في كل منا.
معظم الناس عقولهم شبيهة بمحركات ذات قوة حصانية واحدة! وبالرغم من وجود طاقات هائلة في عقل كل إنسان لكن نفراً قليلاً جداً يستخدم تلك القوى التي بانتظار التفعيل. اهتمامات الناس عادة محدودة ومحصورة بضرورات العيش كالأكل والعمل والتسلية والنوم وما شابه.
يقول علماء النفس أن هناك فرقاً وحيداً بين الإنسان والحيوان. فمن بين كل المخلوقات، الإنسان هو الوحيد الذي يضحك (ربما باستثناء القرود والضباع المقهقهة). الضحك مفيد، وإن لم يستخدم المرء تلك الموهبة يفقد أهم مظاهر النمو البشري. يجب أن لا نكون كالذين ينظرون للحياة نظرة حادة جادة، لا يهشون ولا يبشون ونتيجة لذلك لا يتمتعون بالحياة أبدا.
وبالإضافة إلى قدرة الإنسان الفريدة على الضحك فإن لديه مقدرة فائقة أخرى: واحدة من أعظم الخاصيات على الإطلاق، وهي القدرة على الإبداع أو الإبتكار. فما هي تلك القدرة الغامضة الملغزة؟ الغرب هو بلد الإبداع العملي والصناعي والعلوم التطبيقية. والشرق هو بلد التنوير والإبداع الروحي. لذلك روح المبادرة هي القدرة على الإبداع.. عمل شيء ما لم يفعله أحد من قبل، بطرق مبتكرة.
روح الإبداع هي القدرة الخلاقة المشتقة من الخالق.
ماذا فعل الناس في حياتهم بمعونة هذه الهبة المقدسة؟ وكم من البشر يحاولون فعلا استخدام مقدرتهم الخلاقة؟ أسابيعٌ وشهورٌ وأعوامٌ مرّت وتمرّ وهم على حالهم لم يتغيروا إلا بالعمر فقط. إن صاحب الإبداع متألقٌ كالشهاب الثاقب المندفع في أجواز الفضاء.. يخلق شيئاً من لا شيء ويجعل المستحيل ممكناً بالقدرة الإبداعية للروح الأعظم.
هناك ثلاث فئات من المبدعين:
فئة استثنائية رائعة وفوق العادة، وفئة متوسطة، وفئة عادية. وهناك المئات والألوف ممن يمكن تصنيفهم في فئة اللاشيء.
سل نفسك هذا السؤال: "هل حاولتُ قط أن أفعلَ شيئاً ما لم يفعله آخرٌ من قبل؟"
تلك هي نقطة البداية في تفعيل روح المبادرة وإطلاق الإبداعات الكامنة.
لا تكن كالذين يظنون أن لا قدرة لهم على التصرف بكيفية مغايرة للعادي والمألوف. إنهم كالسائرين في نومهم. فالإيحاءات التي يحصلون عليها من وعيهم الباطن أقنعتهم بأنهم أناسٌ من فصيلة القوة الحصانية الواحدة.
لقد آن الأوان أن يوقظ الإنسان نفسه من حالة الغفلة والذهول وأن يؤكد لذاته بأنه يمتلك أعظم المواهب البشرية: روح الإبداع.
كل إنسان لديه شرارة من المقدرة الفائقة التي بواسطتها يستطيع أن يخلق شيئاً ما لم يخلقه أحد قبله. لكن للأسف البشر واقعون تحت التأثير المغناطيسي لبيئتهم ولا يحاولون الإفلات من ذلك التأثير القوي. إن قال الشخص "كل السبل مطروقة فما الفائدة من المحاولة؟" يسمح بذلك لنفسه بالوقوع في قبضة وعي دنيوي مسلوب الإرادة ومثبط العزم. وهذا هو السبب في عدم نجاح العديد من البشر في الحياة.
هذا ينطبق أيضاً على الجانب الروحي. فهناك العديدون الذين لا يتغيرون طوال عمرهم. وبالرغم من عدم رضائهم بسبب ضيق الأفق ومحدودية التجربة فهم يخشون التفكير بكيفية مغايرة لما نشأوا عليه. على الإنسان أن يكيّف نفسه لاختبارات الحياة بحسب ما يمليه عليه ضميره ويوحي به قلبه وأن لا يتصرف (على العمياني) دون تبصر.
لقد قال لي معلمي الجليل سري يوكتسوارجي:
"إن كنتَ تمتلك في قرارة نفسك الإيمان الفعلي بالله ورغبتَ في الحصول على أي شيء فإن الله سيحقق ذلك الشيء لك حتى ولو كان غير موجود أصلاً في الكون."
لقد امتلكتُ ذلك الإيمان الراسخ بالله وبإرادتي، وكنتُ أجد دوماً أن فرصاً جديدة كانت تـُخلق من أجل حصولي على الأشياء التي أردتها.
إن قوة الإبداع في الإنسان تبقى هاجعة،غير نامية أو مستثمرة. تلك القوة هي فطرية وملازمة للنفس دوماً وهي موجودة في كل إنسان دون استثناء لكن الناس لا يستخدموها. وما هو السبيل لتفعيل روح الإبداع تلك؟
إن لم تكن للآن قد طورت قدرة التفكير الخلاق لشق طريقك بنفسك فبإمكانك كمحاولة أولى العمل على تحسين شيء ما فعله شخص آخر من قبل. إن مجهود القيام بتحسينات على مبتكرات الآخرين هي الصورة الأكثر شيوعاً بين الناس.
النوع الثاني أو الوسط لروح الإبداع يبرز في الذين يؤلفون أو يخترعون أشياء جديدة، ولكن دون أية أهمية تذكر.
أما الميزة الخارقة للعادة المتعلقة بروح الإبداع فهي التي تجعل صاحبها يقف أمام العالم في وهج ساطع كالعظماء الذين أتوا بأشياء جديدة نافعة للعالم لم يسبقهم أحد من قبل عليها. أولئك العباقرة الأفذاذ كانوا يتمتعون بروح إبداعية لا تقهر تدعهما إرادة لا تتوقف حتى تحقيق المراد. هل كان الله محابياً لؤلئك العظماء بحيث امتلكوا تلك العظمة المميزة؟ وهل اختارتهم الإرادة الإلهية كي يحصلوا على ذلك المجد العظيم دون سواهم؟ قطعاً لا. كل ما في الأمر أنهم استخدموا مواهبهم الإبداعية لإظهار العظمة والمجد اللذين هما ميراث كل إنسان لأنه مخلوق على صورة الله منبع كل إبداع وابتكار.
الذين يطمحون إلى المجد الذاتي ليسوا عظماء. وإذ ينتفخون بالكبرياء والغرور والإعتداد بالنفس لا يحصلون على أي دعم من الله. الذين يحبون العطاء ويشجعون الآخرين على تفعيل طاقاتهم وتنمية قدراتهم وغرس الثقة في نفوسهم هم عظماء حقاً.
إن معظم الذين أصبحوا عظماء كانوا موجهين بصورة لا شعورية: لقد امتلكوا مسحة من العظمة كانت بمثابة المرتكز الأساسي الذي شيّدوا عليه صرح حياتهم فأصبحوا استثنائيين وتفوقوا بكيفية رائعة في مجال إبداعهم.
إن كنتَ تتحلى بصفة العظمة فهذا يعني أنك كنتَ موجهاً توجيهاً لاشعورياً بقوى العقل الذي مكنتك قدرته على تطوير طاقاتك الإبداعية من خلال فتح القنوات الكامنة في روحك ووصلها بالوعي الكلي مصدر كل أصالة وإبداع.
العظماء يمكن أيضاً صنعهم بمعنى تطوير مواهبهم وتسريع نموهم. هناك طريقة يمكن بواسطتها للشخص أن يصبح عظيماً بحصوله على هذه القوة العجيبة المدهشة والخارقة للعادة. فالتصرف بحكمة وبالتدريبات الصحيحة يمكن تنمية روح الإبداع وإطلاق طاقاتها. إن الذين بذلوا جهوداً جبارة منذ زمن بعيد هم الذين يتمتعون الآن بتحقيق آمالهم وتجسيد أحلامهم. يجب الكشف عن القوى الهاجعة في النفس والعمل الجاد للتغلب على ما يبدو عسيراً متعذراً.
ويجب أن يكون الطامح مستعداً لتحمّل آراء العالم الممضة وانتقاداته الجارحة من أجل تحقيق النجاح في أي مجال مادي أو معنوي. كما ينبغي أخذ الحذر من الآراء المثبطة لذوي القوة الحصانية الواحدة إن كنت تريد أن تكون أصيلا، مبدعاً ومجدداً، وإن كنت ترغب بالتفكير بكيفية مختلفة والتحدث بأسلوب يختلف ولو قليلاً عن المألوف. يجب أن يكون حماسك ملتهباً لا يدنو الملل من ساحته ولا يقرب الفتورُ من مجالـَه.
ذوو الروح الإبداعية العجيبة يبتلعون كل الصعوبات والمشاكل والعوائق، مؤمنين في قرارة نفوسهم أنهم على صواب.
فبإخلاص لا يعرف الإلتواء، وثبات يتحدى التأرجحَ والنكوصَ على الأعقاب، سر على بركة الله مدركاً أن القوة الخلاقة اللانهائية تأخذ بيدك وتساندك على طول الدرب.
يجب أولا ملامسة القوة اللانهائية ملامسة واعية. تلك القوة المباركة هي ينبوع كل إبداع وابتكار. ومتى حصل ذلك يمتلئ العقل الواعي والعقل الباطن بالقوة والإرادة.
منذ سنين كنتُ أخشى من فقدان روح الإبداع التي نميتها في داخلي تحت ظروف قاسية وتجارب صعبة. أما الآن فإنني أدرك أن الناموس الأعظم اللانهائي هو في روحي. ذلك الناموس القدسي هو المرتكز الأساس لكل علم وفن ومعرفة. وإن كنتُ مدعوماً بذلك المَدد الإلهي فمن المستحيل أن أفشل.
عندما ترغب في خلق شيء ما مدهش ورائع، اجلس بهدوء وتعمّق في التأمل إلى أن تحس بتلك القدرة اللانهائية المبدعة الخلاقة التي تستوطن نفسك. حاول القيام بشيء جديد. ولكن تأكد دوماً أن جهودك مدعومة بعنصر الإبداع الأعظم في الوجود وأن ذلك العنصر المبارك هو خلف كل ما تقوم به وأنه سيحقق آمالك ويكلل بالنجاح أعمالك.
إن الله العلي القدير يريدنا أن نكون موجّهين بالقوة الخلاقة غير المحدودة للروح الإلهي. لقد سدَّ الناس بالبلادة والخمول ينبوع القوة الخلاقة في أرواحهم وينبغي أن يزيلوا كل العوائق والركام التي تحول دون تدفق المياه المقدسة في كل اتجاه. يجب امتلاك عزيمة ماضية وإرادة ناشطة في عمل الخير وعندها ستتحقق الأحلام وتتجسد الطموحات النبيلة على أرض الواقع.
معظم الناس قانعون باجترار أفكار الآخرين ونادراً ما يأتون بفكرة جديدة واحدة من عندياتهم. حسناً الإستفادة من أفكار الغير الجيدة ولكن من واجب كل إنسان أن يضيف شيئاً جديداً، سواء على المستوى المعنوي أو المادي، إلى التراث العالمي وإثراء خزانة المعارف الإنسانية. هناك خاصيات مميزة في شخصية كل إنسان وقدرات فريدة في أعماقه بانتظار الإستكشاف والتفعيل.
لقد ترددتُ بادئ الأمر في أن أصبح معلماً. فالالتزام جديٌّ والمسؤوليات ضخمة. وعلى المعلم أن يكون ممتصاً للصدمات لأنه في اللحظة التي يصبح فيها مضطرباً مشوشاً لا يستطيع مساعدة الذين يلتمسون عونه.
المعلم الصادق يجب أن يحب ويخدم الجميع وعليه أن يكون متفهماً للبشرية وأن يعرف الله. فعندما أخبرني مرشدي سري يوكستوارجي بأن دوري في هذه الحياة هو دور المعلم الروحي استعنت بالله وتوكلت عليه وابتهلت له كي يمدني بعونه ويعضدني بهدايته.
وعندما شرعت في إلقاء المحاضرات عقدتُ النية على أن محاضراتي لن تكون مستقاة من الكتب والمعرفة النظرية بل من الوحي الباطني والتجربة الذاتية، عالماً تمام العلم أن القدرة الخلاقة التي لا يجف معينها ولا ينقطع فيضها كامنة خلف أفكاري وأقوالي.
ولقد استخدمت تلك القوة أيضاً في مجالات عديدة لمساعدة الآخرين في أعمالهم وفي طرق أخرى مختلفة.
لم أقل: "يا رب، افعل ذلك من أجلي."
بل قلت: "يا رب أريد أن أفعل ذلك إنما بتوجيهك وبركاتك. فأبتهل إليك أن تلهمني وتأخذ بيدي."
بإمكانك أن تفعل أشياء صغيرة بكيفية استثنائية فريدة. وبمقدورك أن تكون الأفضل في مجال عملك. يجب أن لا نواصل السير دوماً على الدروب المطروقة بل ينبغي أن نختط طرقاً جديدة لنا وللآخرين. بإمكان الإنسان أن يفعل شيئا ما لم يفعله إنسان آخر قبله.. شيئاً يستقطب العقول ويبهر العالم.
وباستطاعتك أن تثبت أن الروح الإلهي الخلاق يكمن بك ويعمل معك. الماضي مضى وأصبح في خبر كان. وحتى لو كانت أخطاؤك بعمق البحر فإن جوهر النفس أقوى من أن تبتلعه الأخطاء. ولكن هذه الحقيقة لا جدوى منها إن استمر الإنسان في تفكيره الخاطئ وتصرفاته المغلوطة دون بذل محاولة جادة لتصحيح مساره وإصلاح ذاته.
لكننا نهيب بالراغبين الصادقين والطامحين الجادين بأن يمتلكوا العزم الأكيد والتصميم الراسخ الوطيد للسير على الطريق دون السماح لأخطاء الماضي بإعاقة المسيرة أو للأفكار المحدودة بتكبيل الإرادة.
قد تصبح الحياة قاتمة والأجواء مكفهرة.. وقد تحل المصاعب وتضيع الفرص دون الإستفادة منها. ولكن حذار من الإعتراف بالفشل أو القول بينك وبين نفسك "لقد انتهى أمري وهجرني الله." لأنك إن فعلت تقضي على نفسك بنفسك ولن يستطيع أحد عندئذ أن يساعدك.
أسرتك قد تنبذك، والحظ السعيد قد يهجرك، والأصدقاء قد يتركوك وقوى البشر والطبيعة قد تتحالف ضدك.. لكن ما دمتَ تمتلك الإيمان بالله والإرادة القوية فباستطاعتك أن تصد هجمات القدر وتقف في وجه المصاعب كالصخرة الصلبة التي تتكسر عليها الأمواج العاتية.. وأن تسير ثابت الخطوة مرفوع الرأس كما يليق بالنبلاء من الرجال والنساء.
وحتى لو هُزمتَ مائة مرة، حاول من جديد واعقد العزم على أنك ستقهر الصعاب وتظفر بإكليل المجد. الخيبة لا دوام لها، والإحباط امتحان مؤقت. يريدك الله أن تكون مظفراً لا يُقهر، وأن تبرز إلى الوجود القوة الكلية الكامنة بك، بحيث تستطيع إنجاز دورك السامي على مسرح الحياة. تفاءل بالخير تجده وتذكر "إن بعد العسر يسرا"
استبشر اللهَ خيرا وارجُ نعمتهُ
إذ بعدَ ليل الدُجى صبحٌ وإشراقُ
ولكن كيف ستعثر على الدور الذي يناسبك في الحياة؟ لو أراد كل الناس أن يصبحوا ملوكاً ورؤساء فمن سيكون الخدم والحشم؟ إن دور الملك ودور الخادم لهما نفس الأهمية في المسرحية ما دام الممثلون يؤدون أدوارهم بكيفية ناجحة.
ولأجل هذا أتينا إلى هذا العالم باختلافات وفوارق مميزة ورغبات وميول لأعمال وهوايات شتى. لقد أراد الله أن يجعل من هذا العالم مسرحية كونية للترفيه عنا أثناء غربتنا عن بيتنا السماوي. لكننا ننسى خطة مدير ومدبّر المسرح الإلهي ونرغب في القيام بأدوارنا بحسب ما نراه نحن مناسباً، وليس كما يريد الله. ولهذا السبب تحدث هذه "الخبيصة" حيث تنتشر الفوضى ويعم الإضطراب في كل بقعة من بقاع العالم.
الناس يفشلون على مسرح الحياة لأنهم يحاولون القيام بأدوار تختلف عن تلك المخصصة لهم أصلاً. في بعض الأحيان يسترعي المهرج البهلول الأنظار والإستحسان أكثر من الملك. إذاً مهما كان دورك مغموراً قم بأدائه خير أداء بما يرضي الضمير وستكون في نظر الله من الناجحين.
إن الله يريد بنا خيراً. فإن كانت الأدوار التي نؤديها محزنة أو مأساوية فيجب أن لا نتمرد على الحياة بل نعزز ثقتنا بالله. (وفي هذا يقول النبي عليه السلام:
"ما أنزلَ الله داءً إلا أنزلَ معه شفاء.. واستقبلوا البلاء بالدعاء.")
(يا نفسُ لا تجزعي من شدّةٍ عُظـُمتْ
وأيقني من إلهِ الخلق ِ بالفرج ِ
كمْ شِدّةٍ عَرَضَتْ ثم انجلـَتْ ومَضتْ
من بعدِ تأثيرها في المال ِ والمُهج ِ)
ونعمى بالله!
والسلام عليكم أصدقاءنا الأعزاء مع أطيب تمنياتنا ومودتنا القلبية لكم
وإلى لقاء متجدد بعونه تعالى
والسلام عليكم
مزيد من تعاليم المعلم برمهنسا يوغانندا على الرابط التالي
لقراءة المزيد من الموضوعات رجاء النقر على Older Post أو Newer Post أسفل الصفحة

No comments:

Post a Comment